علل مخالفة القياس في الدرس الصرفي
التي كانت وراء تلك المخالفات، إذ ظاهرة ترك القياس ظاهرة غامضة لكنها واسعة الحضور في مصنَّفات علم الصرف، إذ يكاد لا يخلو باب من الأبواب الصرفية من ألفاظ خالفت القوانين القياسية. وأصبح السكوت عن تفسير هذه المظاهر لأنها سماعية غيرَ كافٍ. إذ لا بد من علل تنسجم مع إحكام النظام اللغوي العربي. وهذا ما ستحا...
Saved in:
Published in: | Kocaeli İlahiyat Dergisi Vol. 4; no. 1; pp. 123 - 160 |
---|---|
Main Author: | |
Format: | Journal Article |
Language: | Arabic |
Published: |
Kocaeli Üniversitesi
01-01-2020
|
Subjects: | |
Online Access: | Get full text |
Tags: |
Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
|
Summary: | التي كانت وراء تلك المخالفات، إذ ظاهرة ترك القياس ظاهرة غامضة لكنها واسعة الحضور
في مصنَّفات علم الصرف، إذ يكاد لا يخلو باب من الأبواب الصرفية من ألفاظ خالفت القوانين
القياسية. وأصبح السكوت عن تفسير هذه المظاهر لأنها سماعية غيرَ كافٍ. إذ لا بد من علل
تنسجم مع إحكام النظام اللغوي العربي. وهذا ما ستحاول هذه الدراسة أن تلقي الضوء عليه
وتُجلِّيه، في محاولة لتسهيل الصعوبات التي تواجه الدارس في تفسير الانحرافات اللغوية في
اللغة العربية، وذلك من خلال تحديد العلل التي جعلها الصرفيون وراء ما وجدوه من مخالفات
للاستعمالات القياسية وفسَّروها بها، وبيان طبيعتها، إذ لا يُترَك القياس إلَّ لعلَّة، لذا نجد أنَّ
عنايتهم بهذه العلل بلغت مبلغًا لافتًا، فبكشفهم عن تلك العلل كانوا يسعون إلى ربط الصور
المنحرفة بالأبنية القياسية الأصلية الكامنة وراءها، للوصول إلى نظرية لنظام صرفي متكامل. |
---|